ديناصورات هذا الزمان

ديناصورات هذا الزمان

لو كان بمقدور الديناصورات ان تعود للحياة مرة أخرى، فإنها لن تستطيع البقاء طويلا. لن تستطيع _ لبطء حركتها - ان تجاري الصغير من المخلوقات سريعة الحركة والنشيطة.

الديناصورات كانت كبيرة الحجم تتحرك بتثاقل، و على الرغم من حجمها فقد كان حجم دماغها صغيرا نسبيا، فكان تفكيرها بسيطا. و عندما اختفى الغطاء النباتي لم تستطع التكيف فانقرضت.

هناك ديناصورات بشرية ترفض الانقراض، و تستمر في الحياة، ديناصورات قادرة على التكيف بطريقة تجافي الطبيعة و قوانينها، ولها معجبون كثيرون يقدمون لها ما تريد و يساعدوها على الاستمرار.

هذه الديناصورات و بحكم حجمها و علاقاتها قادرة على إزاحة الآخرين من طريقها، و احيانا دهسهم و هرسهم، بحيث يبقى المكان و الطريق لها وحدها.

مشكلة هذه الديناصورات انها توقفت عن التفكير منذ ازمان، وعلى الرغم من قدرتها الفائقة على الاجتراز الا انها غير قادرة على التعامل مع المستجدات، و بالتالي لن يكون لها دور في تقدم مجتمعاتها ، بل على العكس من ذلك.

الشيء الوحيد المنطقي للتعامل مع هذه الديناصورات هو وضعها في حديقة للتاريخ الطبيعي ليتفرج عليها الناس و يتعظوا.

No comments:

Featured Post

PINK ROSE