وليد المعاني: إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم .... شكراً لك أيها الجندي الهاشمي.

وليد المعاني: إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم .... شكراً لك أيها الجندي الهاشمي.
2009-10-26 00:00:00
تعديل حجم الخط:
كلمة لابد من ان تقال بحق وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني،ذك الرجل الذي اثبت  وجوةده وجدارته في إدارة واحده من أهم الوزارات،فكان بمثابة بلسم وعلاج لإمراض كثيرة كانت تعاني منها الوزارة.
وزير لم يأت من خلال أجنده مصالح شخصية ولم ينزل الينا بواسطة برا شوت من السماء على حين غفلة، بل نزل حاملا لأفكار وتصورات ومشاريع أعاد من خلالها ترتيب البيت الداخلي للوزارة بشكل بسيط إلا انه فعال وجميل،فكان كمن يمشي على الثلج لا يسمع له صوتاً لكنة يترك أثراً بالغاً وواضحاً. كثر هي الأفكار التي حملها المعاني الى حديقة التربية والتعليم،نذكر منها لا حصرا أعاده هيكلة أركان الوزارة بواسطة تنقلات مفصلية مما كان له كبير الأثر أدت الى تماسك العملية التعليمة التربوية .
إصرار الواثق من نفسه على خلق عدد من المشاريع التي تعمل على اجتثاث الأمية بواسطة برامج علمية مدروسة تعتمد سياسة"خطوة خطوة "تمتد الى 2015. التعاطي النموذجي مع قضية أنفلونزا الخنازير على الرغم من الضغوطات الإعلامية التي مورست على وزارة التربية والتعليم من قبل عدد من أرباب الصحافة والإعلام التي لا تتقن إلا فن الردح البعيد عن الموضوعية،بغية تأجيل الدراسة بحجة انتشار المرض،إلا انه ظل متمسكا بموقفة الرافض لهذا الطرح الذي وجده يتناقض ومصلحة العملية التعليمية ككل ويؤدي الى خلخلتها. تأكيد النجاحات المتراكمة التي حققتها وزارة التربية خلال السنوات الماضية ودعمها...طبعا هذا لا ينفي وجود انتكاسات لابد لها ان ترافق مسيرة إي وزارة إلا ان هذه الانتكاسات هي فعل صحي لابد ان يحصل للوقوف على علاجه بواسطة دراسة علمية،كما أنها درب لابد ان تسير فيه إي وزارة فالكمال لله وحده .... أسلوب مميز يدلل على الرقي والنبل في التعامل مع الآخرين في التعامل مع الآخرين انطلاقا من فكرة الاستماع لكافة الآراء واستثمار كافة الأفكار التي من شانها النهوض بالعملية التعليمية بشكل عام. وليد المعاني الإنسان المربي قبل الوزير،لابد لك من شكر بداية لما قدمت وما ستقدم من خدمات لقطاعنا التربوي التعليمي،وليس نهاية بتواضعك الجم في تعاملكم الجم مع الآخرين الذين شهدوا بان بابك مفتوح دوماً لكل ذي حاجه. اعترف بلا خوف ....إنني في البعد او في القرب قد تعلمنا منك ، فشكرا لك معالي الوزير الإنسان، بعض المناصب تتشرف بالرجال،وبعضها الأخر تشرفها الرجال،وانتم من أصحاب الحزب الثاني تشرف بكم المكان فزاد رونقا وجمال . في النهاية ،كنا بحاجه الى وزير بجرأة معالي الدكتور وليد المعاني وزير التربية والتعليم العالي، يتحدث بالسلبي قبل الايجابي،ويضع يده على مكامن الألم للعلاج لا للتنظير،وكم نتمنى ان يتم تطبيق هذا الأسلوب الجريء في التعامل وفق سياسة"الشمس المشرقة"في كافة الوزارات. تحية لك ... معالي الدكتور وليد المعاني أينما كنت، والسلام وعليكم.
إن القرارات الجريئة والثابتة والتصريحات التي تخرج من الوزير بكل ثقة تجعلنا نشعر بالاطمئنان بان الوزير يبحث عن نجاح وزارة وانقاذ وضع تربوي كان اول من انتقده بعكس الوزراء الذين يظنون النفي هو طوق النجاة لوزارتهم ، نتمنى أن يقلد الوزراء الباقين تصريحات الوزير المعاني لاصلاح البيت الداخلي وتقييم المراحل السابقة .

الشراكة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم التقني

 بسم الله الرحمن الرحيم

      أود ابتداء أن أرحب بكم في الأردن وأثمن جهودكم الدؤوبة التي تعمل على وضع التعليم التقني في المكان الصحيح. وأن أتمنى لندوة "الشراكة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم التقني" النجاح والتوفيق، ولاسيما أنها تجمع نخبة من الباحثين والدارسين والمعنيين بشؤون التعليم التقني في الوطن العربي، يناقشون علاقة هذا النوع من التعليم بسوق العمل والإنتاج والجودة في محاولة لزيادة اللُحمة بين مؤسسات التدريب وسوق العمل وللنظر في الأساليب التي تؤدي لتطوير نوعي في مجال التعليم التقني والتدريب المهني في الوطن العربي.
     

واجه الصحافة: جريدة الدستور

شارك في الحوارالزملاء: جمال العلوي، جودت ناشخو، مصطفى الريالات، غادة أبو يوسف، عمر محارمة، حسام عطية، كوثر صوالحة، فارس حباشنة، جعفر الدقس، باسم الزغيلات ونسيم عنيزات



الدستور: يتحمل الدكتور وليد المعاني مسؤولية حقيبتين وزاريتين هما من أهم الوزارات في هذه المرحلة وهما التربية والتعليم والتعليم العالي ويحمل الدكتور المعاني في أجندته برامج مهمة تشكل اطلالة نحو المستقبل لاصلاح التعليم العام والجامعي.

وفي بداية هذا اللقاء سنخصص المحورالأساسي ابتداءً لملف التربية والتعليم لأهمية هذا الملف اساسا ، وأيضاً للتوجهات التي يحملها الدكتور وليد المعاني في هذه المرحلة في موضوع التوجيهي والذي شغل ويشغل باستمرار العائلات الأردنية ، لذلك نود أن يكون بداية حديثنا في ملف التربية حول الأفكار والتوجهات الجديدة في موضوع التوجيهي.

د. المعاني:

أولاً أشكركم على الدعوة الكريمة للتحدث في هذا المنبر المقروء والصادق في القضية التي أشرتم لها وهي قضية التربية والتعليم ، وقضية الهاجس الكبير للناس وهو امتحان التوجيهي.

بداية قد يكون من المناسب تأكيد حقيقة مهمة وهي أن هذا الامتحان بحد ذاته هو امتحان صادق ومعياري وهو امتحان جيد ، ومؤسس له تأسيسا ممتازا ، ويدار بطريقة رائعة ، فهي تجربة أردنية صدوقة ونتائجها لا تدخل فيها ولا تحرف ولا تغير وإنه مرتبط ارتباطا تاما بأداء الطلبة في الجامعات ، بمعنى إذا أظهرت نتائج التوجيهي أن هذا الطالب متميز فأداؤه في الجامعة أداء متميز ، والعكس صحيح.

وهذا الارتباط ارتباط إحصائي قوي حتى في كلية ككلية الطب ، فمن حصل على معدل عال في التوجيهي كان أداؤه في الطب ممتازا ، بالتالي ليس لدينا مشكلة في الامتحان كامتحان ، فالتوجيهي قائم منذ زمن ، وليس عليه هذه الهالة الموجودة الآن ، فأنا تقدمت لثاني امتحان توجيهي في الأردن عام 1963 ولم يكن للخوف مكان و موقف الناس والموقف الجماهيري منه لم يكن كمثل ما هوسائد الآن ، لكن ما جرى هوتزايد في رغبة الناس في دخول الجامعات ، ومحدودية أعداد الجامعات ، والطلب الشديد على دخول الجامعات أدى إلى تنافس رهيب بحيث أصبح النجاح في التوجيهي وإحراز العلامة العالية جداً أمرا كأنه حياة أو موت بالنسبة للطلاب ، وبالتالي عمل الطلاب وعمل أهلهم على أن يحرز هذا الطالب أعلى علامة لأنها هي التي تضمن له ان يدخل إلى ما يريد ، وهذا ساعد في انتشار الدروس الخصوصية وجعل العائلة لا تدعو ضيوفها إلى المنزل بما عرف بحالة طوارئ رهيبة.

في الستينيات ، لم يكن التنافس مثل الآن ، فقد كان يخصص لنا 30 - 40 مقعدا في سورية وبضعة مقاعد اخرى في بغداد ، وبعد ذلك فتحت الجامعة الأردنية ، واستمرت ردحا من الزمن وهي تقبل 40 طالبا ، وبعدها فتحت جامعة التكنولوجيا التي كانت تقبل 50 طالبا وهكذا ، ثم تكاثرت الاعداد وزادت طموحاتهم وانتشرت رغبة الالتحاق في كلية الطب حتى يصبحوا أطباء وأطباء أسنان ومهندسين.

اليوم نجد ان 200 مقعد خصصت لكلية الطب وهناك 6 آلاف هم من يسعون وراء هذه المقاعد ماساعد في انتشار صياغات تستند الى اسس المعدلات ، وهذا العام ربما تتوقف علامة القبول عند درجة مخيفة ، فيجوز أن تكون في الأردنية 98,5 ، هل معنى ذلك أن من حصل على 98,4 لن يحصل على مقعد في كلية الطب ، فهذه مأساة ، هناك اقتراح تم تدارسه مع رئيس لجنة تنسيق القبول الموحد ، يتضمن زيادة أعداد المقاعد المتاحة للتنافس ، ليس في الطب بل في الطب وطب الأسنان والصيدلة ، وستكون الزيادة جيدة ، ومن المحتمل أن تزيد على ألفي مقعد على المتاح ، وهذا سيفرج على رغبات كم من الناس.

لدينا دراسات تقول: في عام 2013 إذا سرنا بنفس الطريقة التي سيتقدمون للتنافس على مقاعد في الجامعة ليس الـ45 ألفا الذين هم هذا العام ، بل الذين سيقدمون الطلبات وهم 60 ألفا ، وهكذا يزيد الطلب ، لكن هل معنى هذا أن نفتتح جامعات ونزيد مقاعد أم سننظر في طريقة أخرى.

تطوير التوجيهي

الآن عندما تتحدث عن تطوير التوجيهي يجب أن تجيب عن ثلاثة أسئلة: لماذا وضع هذا الامتحان؟ هل حتى نقول أن فلاناً أنهى المرحلة الثانوية ، أم هو شهادة ليلتحق فلان بدرجة حكومية أو وظيفة حكومية معينة تقتضي الحصول على شهادة ، أم هو امتحان للقبول في الجامعات؟.

- بالنسبة للسؤال الأول هل هو دليل على إنهاء المرحلة الثانوية ، الجواب نعم هو يجيب ويقول أن فلانا أنهى المرحلة الثانوية لكن يمكن أن نصل الى ذات الجواب بطريقة ثانية وهي إذا أتينا على علامات الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر وجمعناهم وأخرجنا بنهاية السنة ورقة كتب عليها كم مجموع الفيزياء والكيمياء وقمنا بعمل معدلات ، وأخرجنا شهادة نسميها شهادة إكمال المرحلة الثانوية يتحقق الهدف بدون الذهاب إلى الامتحان.. هل هو الشيء الذي توظفك الحكومة على أساسه؟.

لماذا قالوا انهم يريدون شهادة دراسة ثانوية؟. هم يريدون طالبا أكمل الدراسة الثانوية ، إذن لماذا لا نستخدم ورقة المدرسة التي أخذناها من المدرسة والتي تقول ان فلانا أنهى الحادي عشر والثاني عشر وها هو معدله ، فهذه التي نستخدمها للتوظيف ، فإذا قمنا بانجازهاتين الاثنتين فيبقى امتحان التوجيهي هو امتحان للقبول الجامعي مثلما هوالآن إذا قمنا بعمل شهادة المدرسة وقلنا انها تقول ان فلانا أنهى المدرسة وهذا هو معدله فهذه يوجد مثلها في العالم والتي نسميها sat 1 ففي أميركا نفسها ، الحكومة تعين شخصا شريطة أن يكون حصل على الثانوية العامة ، فهو يريد ضمان أنه درس مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء..الخ في الصف الحادي عشر والثاني عشر ، فالتوجيهي يجب أن لا نغير اسمه ، لأننا عندما نذهب إلى مواقع الجامعات الكبيرة نجد أن التوجيهي استقر اسمه ولا نستطيع اللعب به ، لكن يجب أن نجعله يهدف للغرض الذي جاء من أجله وهو القبول الجامعي.

من حصل على معدل 70 تكون اختياراته أكثر بكثير ممن معدله 99 ، إذن لماذا لا نقول للجامعات الذي يود أن يدخل طب وما شابه ذلك ماذا يلزمه ، ومن يريد أن يلتحق بكلية الهندسة ماذا يلزمه ، والإدارة والمحاسبة والإنسانيات والعلوم الاجتماعية وغيرها. ونبدأ لغاية التحقيق المنشود بالمجموعة الطبية والتي تضم : الطب وطب الأسنان والصيدلة ودكتور صيدلة وتأهيل وتمريض وبيولوجي ، فالجامعات يجب أن تنظر إلى الطالب ماذا درس في المرحلة الثانوية وتفوق في أي مواضيع حتى يدخل في هذه التخصصات ، هذا بالنسبة للطب وللهندسة وغيرها من التخصصات فيجب أن يكون أثبت جدارته في بعض مواد هذه التخصصات.

نأتي الآن إلى وزارة التربية والتعليم ، فالجامعات وضعت 35 مادة ، رياضيات فيزياء كيمياء أحياء...الخ ، كل هذه مواد متساوية الوزن ، لا تجني واحدة على أخرى بالوزن ، فكلها مثل بعضها ، فأهمية الرياضيات والهندسة لاتقل عنها أهمية الأحياء للطب ، وأهمية الدين للشريعة ، وأهمية الإحصاء للمحاسبة.

الآن لم يعد هناك علمي ولا أدبي ولا تجاري ولا صناعي ولا شرعي ، شخص جاء ليدرس عددا من المواد لتحقيق هدف في رأسه ، فيأتي الطالب في نهاية الصف العاشر وهنا سيقرر ، لكن لا يقررأين سيذهب بعد التوجيهي كما هو الآن ، فهو عليه أن يخطط من بداية الصف الحادي عشرما التخصص الذي يريد ، فيقررماذا سيأخذ في الصف الحادي عشر والثاني عشر ، الآن واضح جداً أنه يجب أن يأخذ المجموعة الأولى الوطنية ، ممكن أن يكون فيها أربع مواد: دين ، لغة ، تربية وطنية ، معلومات عامة ، هذا على افتراض ، فهذه إجماليات ، الآن الجامعات تقول يجب أن يأتي لهم بستة مواضيع شريطة أن تكون هذه الأربعة منها ، أو أربعة مواضيع شريطة أن تكون هذه الثلاثة منها ، أو ثلاثة مواضيع شريطة أن يكون هذان الاثنان منها ، أي يحددون ماذا يدرس طالب الطب بالنسبة لهم. فعندما يتقدم الطالب في طلبه للجامعة ، فالتنسيق الموحد سينظر في العلامات التي حصل عليها والتي تهمه في الطب مثلاً ، لأن هذا ما تقدم له. الآن نحن نقوم بعمل بنك أو مركز للامتحانات ، الحالة المثالية تقتضي أن يكون لدينا كم كبير من الأسئلة لدرجة أن هذا الامتحان يمكن أن نقوم بإجرائه كل شهر مرة ، فالذي يريد أن يمتحن يأتي ويسجل ويدفع الرسوم ويتم عمل امتحان له وتأتيه الشهادة إلى بيته ، فلا يكون هناك قاعات كثيرة ولا مراقبين.

الآن يقتضي مع هذا أنك تريد المناهج الموجودة التي يدرسها الناس أن تكون متماشية مع قدرتك على إجراء الامتحانات بهذه الطرق ، المحتوى كما هو لكن كيف هو معروض أمام الطالب ، هذا هو المقترح الذي نفكر به ، وحتى الآن لم يقره أحدإنما الفكر يتجه في هذا الإتجاه.

و بعد أن نرى كيف تسير الامور ندخل تعديلات هنا وهناك وبعد ذلك يصبح مقترحا أكثر تلبية ، حينها نقوم بعرضه في مؤتمر يحضره تربويون وجامعيون وأصحاب علاقة وأصحاب عمل ، ونأخذ رأيهم فيه ، وبعد أن يتم التوافق على هذا المقترح يتم أخذه إلى مجلس التربية ويتم عرضه عليهم.. لأن مجلس التربية هو الذين يضفي الشرعية على السياسات والتوجهات ، فلا يجوز أن يتم عمل شيء في التربية دون أن يمر على مجلس التعليم العالي.

الآن إذا أقر يجب أن يحدد زمن البدء به لنصفي النظام الحالي ، وليتم تصفية الطلاب في الصفين الحادي عشر والثاني عشر فيجب أخذ الوقت لتصفية النظام الدارسي من هؤلاء الناس ، بحيث أن الذين سيخرجون من الصف العاشر يخرجون على المنهج المكتوب بالطريقة الجديدة وعلى النظام الجديد حتى لا يقعون في مشاكل ، فهذا هو المطروح.

هذا ما جعلنا أن نرجع عن قراراحتساب الحاسوب ، فعندما اتخذ القرارلم تكن الناس تفكر إلا بالصف الثاني عشر ، عندما جاء الطلاب إلى الصف الحادي عشر منهم من قال انه عندما يقدم التوجيهي سيلغي الفيزياء والرياضيات ، فيريد أن يركز على الأحياء وعلوم الأرض ، لأن هذه المواد تزيد العلامات ، فمن الصف الحادي عشر بدأ يركزعلى الأحياء وعلوم الأرض والبقية يدرسها لينجح فيها لكن لا يدرسها كهاتين المادتين ، الآن عندما جئنا وقلنا له ان علوم الأرض يجب أن يحصل على معدل أقل شيء 50 بالمائة ، لكن ماذا عن العام الذي مضى في الصف الحادي عشر ماذا حصل بها، فنحن هنا نكون قد ورطنا الطالب.. الآن كتب عدد من الطلاب رسائل وأرسلوها على الموقع الالكتروني وعلى إيميلي ، لكنهم لم يعبروا عن رأيهم بشكل صحيح ، ولم أفهم ماذا يعنون.

وقبل أيام التقيت بالجيولوجيين وتبين أن هناك مشكلة ، المدارس الخاصة يقال انهم بدؤوا يضغطون على معلمي الحاسوب والجيولوجيا بالطريقة التالية ، لم يعد موضوعكم مهما ، بالتالي لم تعودوا معلمين أساسيين ، بالتالي يدعي الناس ان هذه المدارس قامت بخفض رواتب هؤلاء المعلمين ، فلا أدري إن كان هذا صحيحا أم لا ، و إن كان قد جرى فهوأمرخاطئ ، ليس هذا الذي جعلنا نرجع عن القرار ، لكن هذا ما نبهنا إلى أن هناك مشكلة في القرار ، فتحنا الموضوع وإذا به مشكلة أكثر من مشكلة إنهاء خدمات بعض المعلمين أوخفض رواتبهم بل اننا أخلينا بالتزامنا مع الطلاب الذين بدؤوا بالصف الحادي عشر وجئنا لنغير الطريقة رغماً عنهم في نصف الطريق فهذا ليس صحيحا ، فالآن نحن سنجمع مجلس التربية الأسبوع القادم ونضعه في صورة هذه القضية ، وأعتقد أن مجلس التربية يتجاوب مع توصيتنا بأن قضية احتساب النجاح والرسوب في الحاسوب وعلوم الأرض والرياضيات ومواد الأدبي ، ونؤجل اتخاذ القرار هذا ولا نطبقه ، لكن نبقي على موضوع إعادة المادة وموضوع دمج المستويات.

متى ستدخل هذه الخطة الطموحة حيز التنفيذ؟.

ـ سأعرضها على الناس ، ابتداء نعرضها على التربويين وعلى الشعب خلال الأسبوعين القادمين. وكلما أسرعنا في عملية اتخاذ القرار فسيكون أفضل ، لكن أعتقد أنه إذا تم إقرارها فهي بحاجة إلى عام لتطبيقها.

بالنسبة للاختبارات ، هي من مسؤولية التعليم العالي؟

ــ هذه أمور مختلفة ، فهناك ما له علاقة بهيئة الاعتماد ، وهناك تضاربات كثيرة.

لكن كان هذا مطروحا لوزارة التربية والتعليم؟

ــ وما زال ، في التعليم العالي هناك من يتحدث عن مركز وطني للاختبارات ، كانهم يريدون عمل أسئلة جامعات مع بعض. بالنسبة للجامعات ، أقول من أكبر الأخطاء أن نقول أننا نريد جامعات متشابهة ، يجب أن تكون كل جامعة متميزة بتخصص مغاير ، فلماذا لا يكون لدينا جامعة متخصصة بالهندسة المدنية ، أو بالمعمارية..الخ.. هيئة الاعتماد ليس من مهامها إنشاء مركز اختبارات وامتحانات ، لكن كانت تقوم بهذا الأمر عندما كان هناك امتحان كفاءة ، والذي بعد أخذ وشد تم إلغاء امتحان الكفاءة ، ولكي يحافظوا على ماء الوجه قالوا انهم سيجعلوه فقط للجامعة العربية المفتوحة ، وانتهى بعد ذلك ، لكن في النهاية أي جسم مثل وزارة التربية هناك امتحان عام يجب أن يكون لديه بنك أسئلة ، لا يوجد بنك أسئلة تذهب وتأخذ كل الأسئلة منهم وتمتحن بهم ، فلم يحصل أن أحضر أحد من البنك إلا 25 % من الأسئلة ، والـ75% الأخرى هي أسئلة جديدة.

الاسئلة

هناك شكوى من الطلاب ، حيث يقولون لماذا لا يكون واضعي الأسئلة من نفس المدرسين؟.

ــ ما الذي جعل مستوى كلية الطب ممتازا لدينا في الأردن ، بالطبع الأسئلة ، لكن الأسئلة ليس هناك شخص واحد يضع هذه الأسئلة ، بل عدة دكاترة ، وتعرض على أساتذة آخرين للإجابة عليها ، وإذا كان هناك سؤال لم يستطع أستاذ الإجابة عليه معنى ذلك أن الطالب لن يستطيع الإجابة عليه فيحذف ، لكن تعرض عدة أسئلة وتقوم اللجنة باختيارالأسئلة التي ستأتي للطلاب.

جدلية التوجيهي

متى سنصل إلى الاستقرار في امتحان التوجيهي ، حيث تثار جدلية التوجيهي كل عام.اما ما تطرقت له حول نظام الحزم في التوجيهي ، بأن الذي يريد أن يدرس التخصصات الطبية أو العلوم الإنسانية ، فعلى افتراض يريد شخص أن يدرس الطب وحصل على معدل بالتسعين ، فهل تضمن له أن يدرس الطب؟.

ــ بالنسبة للسؤال الثاني لاأضمن له دراسة الطب ، لكن يستطيع دراسة أي تخصص آخر كطب الأسنان أوالتمريض.. بالنسبة لجدلية التوجيهي ، فلا يوجد لدي أي مانع بأن يبقى النظام كما هو بالنسبة للتوجيهي إذا كان الشعب الأردني مقتنعا به ، فلا مشكلة بأن يبقى الأمر ، لكن واجبي يقتضي وأنا موجود لأقول هذا ، ففي نهاية الأمر هناك جلالة الملك والحكومة وأنا شخص عندما أكلف بوظيفة أحب أن أرضي ضميري عندما أقوم بها.. أعتقد أن جدلية التوجيهي لم تأت مجموعة من الأشخاص أو لم تتوفر الظروف حتى يأتي من يأتي ويقول: يا اخوة تحملوا مسؤوليتكم فالكويت غيرت كيفية جمع العلامات ، والسعودية كذلك ، ولم نر الناس قامت ولم تقعد ، الموضوع في التوجيهي أنه إذا كان الأردن يقبل فأنا ليس لدي مشكلة ولكن يجب ان لا ننسى أن الحياة عبارة عن تغيير ، والناس يبحثون دائماًعن الأجود ، فأنا ليس لي مصلحة إلا أن يكون الأردن أفضل بلد في العالم ، أرى أن التوجيهي بالنسبة للناس عبارة عن أمر مخيف ، فإذا أردتم إعطائي الفرصة لأعمل عليه فسأقوم بذلك ، وإذا لم تريدوا فلا يوجد لدي مشكلة.

التخصصات وسوق العمل

ما التخصصات التي ترونها مطلوبة في سوق العمل ، وهل هناك سياسة جديدة في موضوع المواءمة بين التخصصات وحاجة السوق؟.

ـــ ما يقرر هذا هو سوق العمل ، فهناك ديوان يقوم بالتفتيش ووزارة عمل كذلك.

تقليل مواد الثانوية

تقدمت باقتراح الأسبوع الماضي وهو تقليل عدد مواد الثانوية العامة خلال العام القادم الى أين وصلتم في هذا المجال ؟.

ــ إذا حصل هذا التغيير فيصبح هذا ليس له قيمة ، فمن الأفكار لماذا الشرعي ما زال وحده ، فهذا العام 150 طالبا ، والسنة الماضية 250 ، فالشرعي أخذ من رحم الأدبي ، والـIT أخذ من رحم العلمي ، وأصبح يسهل على الناس ، فمن يدخل على الـIT يحولون إلى كلية الهندسة ويأخذون فرصَ العلمي ، فلماذا تم عمل ذلك ، بالنسبة لي أنا لا أعلم.

الطب

بالنسبة لكلية الطب هذا العام ، فكم سيقبل المعدل هذا العام وصيغ الكوتات؟.

ــ: لو بقينا كما نحن فالـ98,5 يجوز أن يدخل الجامعة الأردنية في التنافس. بالنسبة للكوتات ، ، لن يقبل من كوتة العشائر طب ، أما أبنا الجيش لو ترك أبناء الجيش ليتنافسوا تنافساً عاماً مع بقية المواطنين لحصلوا على نفس المقاعد بنفس العدد وبنفس المعدلات.

لكن بعد أن يتم توزيع الكوتات ، كم سيبقى للآخرين؟.

ــ لنفرض أن لدينا 40 مقعدا في كلية معينة ، أول خطوة نوزع منها 12 على أوائل المحافظات ، بعد ذلك نعطي منهم 20 بالمائة للجيش ، وبعدها 2 للتربية والتعليم ، وبعدها نعطي 4 للتوجيهي القديم ، و4 للتوجيهي غير الأردني ، فالمجموع يكون 30 من 40 ، فيبقى للتنافس 10 ، وهنا المشكلة ، لأن السعة ليست صحيحة. الآن عندما أجد شخصا يقول انه لم يبق للستة آلاف طالب الباقين إلا 10 مقاعد في كل جامعة لكلية الطب مثلاً ، فحينها أتضايق ، لأنهم سيأخذون 100 موازي ، فأنا متعاطف مع الجامعات بأن تأخذ موازيا لأنها تريد مالا لكي يصرف على الجامعة ، لكنني لا أريد منه أن يأخذ 100 ، فاليوم هذه العشرة التي بقيت يمكن أننخبر المجلس بأن يزيد عليها 20 مقعدا ، هذه المقاعد الجديدة نريد عمل تجربة جديدة هذا العام بحيث نقول اننا سنأخذ هذه المقاعد الجديدة من الموازي ، ونريد أن نستخدم ورقة ضغط نقول ان هيئة الاعتماد تقول ان هناك سعة وبالتالي هذه السعة لن نتجاوزها ، فهم متجاوبون ومدركون لحجم المشكلة ومتعاونون تعاونا تاما ، وأعتقد حتى اليوم سيخرج قرار إيجابي ، فهذه هي المشكلة في العلامات ، لكن تم اجراء دراسة على مقاعد المكرمة الملكية للقوات المسلحة فأخذوا نفس المقاعد وبنفس الأعداد وبنفس المعدلات.

علاوة المشرفين

تعلمون أن المشرفين التربويين هم ذراع وزارة التربية في الميدان ، علاوة التعليم منحت لمديري المدارس وسكرتيريها والمرشدين والمعلمين ، لكن المشرف التربوي لم يعط العلاوة.

ــ بالنسبة للمشرفين ، فأعتقد أن القرار كان أن العلاوة علاوة معلم ، والمشرف ليس معلما ، فيجوز أنهم مخطئون فلا أعلم ، لكني لم أبحث في الموضوع ، لكن أعتقد أنه كان يجب أن تحسب للمعنيين بالعملية التعليمية ، إن كان مشرفا أو مفتشا ، لكنهم اختصروها على المعلمين.. أعتقد أن المعلمين من الفئات التي آن الأوان أن ننظر إليهم بطريقة مختلفة.

صلاحيات رئيس الجامعة

هناك من يقول ان تعديلات قانون الجامعات سحبت صلاحيات رئيس الجامعة ؟.

ــ هذا غير صحيح ، فصلاحيات رؤساء الجامعات زادت ، فرؤساء الجامعات يعتقدون بأن القانون الجديد سيأتي ويغيرهم ، وهذا التخوف عند الجميع ، وهو تخوف مشروع ، لكن الحقيقة ليست هكذا. وليس صحيحاً بأن القانون سيسحب الكثير من صلاحيات رؤساء الجامعات ، فمجلس التعليم العالي تخلى عن كثير من صلاحياته وأعطاها لمجالس الأمناء ، ورئيس الجامعة ما زال هو الآمر الناهي في جامعته ، إنما وضع عليه مكتب للرقابة الداخلية في الجامعة يراقب أعماله ويقدم تقاريره لمجلس أمناء الجامعة وليس خارجها. لكن مجلس التعليم العالي ليس له علاقة بالرئيس إطلاقاً لا من قريب ولا من بعيد.

الاكاديمية العربية

فيما يتعلق بالاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية ، إلى أين وصلت قضيتها؟.

ــ يمكن أن تحل القضية ، في الاتجاه الصحيح وهو إعادتها للعمل بالصورة الصحيحة ، وهي الآن خاضعة لهيئة الاعتماد ، وستصبح جامعة خاصة مملوكة من جهة خارج الأردن إنما ستخضع لكل شيء أردني ، وقد تم حل جميع المشاكل.

بالنسبة للهيئات التدريسية في الجامعات الخاصة ، هناك أعداد كبيرة من الأجانب والعرب ، وهذا يضيع فرص عمل على كثير من الأردنيين الذين يحملون الشهادات.

ــ كثير من حملة الشهادات الموجودين في الأردن من الأردنيين ليسوا مؤهلين لأن يكونوا أعضاء هيئة تدريس ، صحيح أن هناك من يسترخص راتب المدرس ، لكن ليس الحل بأن تأتي بأردنيين ممن لا يُعتقد بأهليتهم لأن يكونوا أعضاء هيئة تدريس ، فلا يكون حل الخطأ بالخطأ.

المعلمات ومدارس الذكور

قضية السماح للمعلمات بالعمل في مدارس الذكور أثارت جدلا الى اين تتجهون ؟.

ــ هناك مشكلة في مدارس الذكور ، لأن المعلمين الذكور يغادرون الأردن خصوصاً مدرسي الرياضيات والفيزياء والكيمياء للعمل خارج الوطن ، المعلمات لا يذهبن للخارج ويبقين في المدارس وبالتالي هناك فائض في المعلمات ، ما جعل مدارس البنات أفضل نتائج ونتج عن نقص المعلمين الذكور أن الطلاب الذكور لم يعلموا بشكل جيد.

يومياً تأتيني طلبات من معلمين يريدون إجازات بدون راتب للذهاب للخارج للتدريس ، فأوافق على الجميع ما عدا الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء ، صحيح أن هذا غيرعادل لكنني مضطر ، اذ لا أستطيع أفراغ المدارس من هؤلاء المعلمين ، لأن النتيجة ستكون وخيمة..

وتقدم النائب محمد الزريقات ، باقتراح بأنه ما دام لدينا معلمات إناث فلماذا لا يعلمون في مدارس الذكور ، وهذا الأمر قدمه في لجنة التربية ، فهو اقتراح لم يأت من وزارة التربية ، ولم تقترحه وزارة التربية ، ولم تبحثه وزارة التربية

قفز على الفكرة بعض الأشخاص ، فأرسل لي أحد النواب رسالة ، وأرسل لي النائب حمزة منصور رسالة من جبهة العمل الإسلامي حول التأنيث والأخلاق والمراهقين ، وتعبيرات كثيرة حول الموضوع ، لكننا لم نقترح هذا الموضوع ولم نقم بعمل أي شيء ، لكن هذا ليس معناه بأن الاقتراح ليس جيداً ، وأنا لست ضد الاقتراح ، ولم تدرسه التربية حتى هذه اللحظة رغم وجاهته.. تحدثت بالأمس مع ذات النائب وتحدثنا في مواضيع أخرى ، وقال لي بأنه ليس لديه مانع بأن يبقى الطلاب بدون تعلم أفضل من أن نرسل لهم إناث ليدرسوهم.. فأخبرته بأنني أرى أن هذا الخيار غير صحيح ، فلا بد من أن نجد طرقا.. وقلت له أيضاً ، إذا أخذنا قرية ، وذكرتها بالاسم ، فأنا متأكد بأن جميع سكان هذه القرية أقارب ، فالمعلمة هي ابنة عم المعلم ، والمعلم شقيق المدير ، والمدير شقيق الطالب..الخ ، فليس من المعقول انه عندما تدرسهم خالتهم سيلقون عليها كلمات قبيحة ، في بعض المجتمعات لا زال مجتمعنا محافظا لدرجة ، أيضاً نحن لدينا تجربة فقد قمنا بعمل مدارس مختلطة ، والآن يوجد مدارس مختلطة وللصف الرابع ، ويوجد مدارس ثانوية مختلطة مثل مدارس التميز ، وبالتالي حل المشاكل التعليمية أحياناً تقتضي اتخاذ قرارات ، الهدف الأساس هو مصلحة الوطن وأبنائه.

لكن هناك من يقول بأنها جاءت متزامنة مع سيداو ، ثانياً كان الإسلاميون يتخوفون من بعض القرارات منكم ، فبعضهم يقول بأن هناك قضايا جريئة جداً حتى على قضايا المناهج وحذف بعض الآيات القرآنية؟.

ــ لا يتحدث بهذا الحديث الذي تفوهتم به إلا شخص عقله ناقص وأفقه ضيق ، لأننا مسلمون ومؤمنون نصوم ونصلي ونقوم بذلك بالطريقة الصحيحة ، ولا يوجد لأحد وصاية علينا ، فلا يوجد أحد منا يستطيع إلغاء آيات قرآنية أو حذفها من المنهاج ، فهذه حركات تشويش والتخوين والإشاعات أعتقد بين الحين والآخر تنمو وتخرج ومن ثم يخرج عليها صوت قوي ويسكتها.

الهيئات الادارية الجامعية

اوضاع الهيئات التدريسية في الجامعات وسبل تحسين أوضاعهم هل تزال متاحة ؟.

ــ هؤلاء حالتهم غير جيدة ، ولا يمكن إصلاح التعليم العالي ومعنويات أعضاء هيئة التدريس بهذه الصورة ، فالمعلمون معنوياتهم سيئة من الرواتب المتدنية وأعضاء الهيئة التدريسية معنوياتهم متدنية أيضاً من الرواتب ، وهناك لجنة في مجلس التعليم العالي يترأسهاالدكتورسلطان أبو عرابي رئيس جامعة اليرموك وأتى لي بمقترح بـ20 - 50 دينارا ، وقلت ان هذا المقترح لا ينفع ، فيجب أن تضع شيئا عندما يرغب المدرس في الاغتراب خارج الوطن يراجع عقله ويجد أن راتبه أفضل له ، فيجب إعطاء المدرس خصوصاً المدرسين المطلوبين في الخارج ، يجب إعطاؤهم إغراءات ليبقوا هنا ، وبالتالي أخبرناه بأن يقدم مقترحا جديدا و يجب ايضا أن نضمن توفر الأموال حتى نقوم بهذه الخطوات..فمن أين ستأتي الأموال والدعم الحكومي معروف ، و هو 75 مليونا بالسنة لكل الجامعات ، هل يعتمد على الرسوم ، وهذه بدأت تنخفض لأن الأزمة الاقتصادية جعلت الرسوم الإضافية تقل ، وسيقل عن العادي ، لكننا قدمنا حزمة لمجلس الوزراء تتعلق بالبنية التحتية للجامعات وبالقبول وبكليات المجتمع وبابتعاث أعضاء الهيئة التدريسية للخارج ، وسد المديونية للجامعات 85 مليونا ، فهذا حزمة نريد تقديمها للحكومة قريباً ، خلال عشرة أيام ، إذا أردنا الإصلاح فهذه هي الخطة على خمس سنوات وهذه كلفة الخطة ، وكلفة كل جزئية في الخطة ، فالخطة تبلغ كلفتها حوالي 400 مليون على خمس سنوات ، عدا الدعم المتوفر ، الآن إذا تمت الموافقة تصبح كل هذه الأمور من ضمنها الزيادات.

الجامعات الطاردة

في محاضرة تحدثت عن الجامعات في الأطراف ووصفتهابأنها طاردة ، وأصبح هناك جدل كبير حول الموضوع ، فهل بذهنك شيء معين؟.

ــ بعد أن ينتهي القبول الموحد وتنظر الى اعداد الطلبة الذين تم قبولهم في جامعة الحسين ، فسنجد قرابة 3500 ، وعندما يبدأ العام الدراسي فسنجد بأن من الـ3500 التحق فقط 800 طالب في جامعة الحسين وهي جامعة رائعة وبها مرافق خرافية ، و أفضل طريقة عمل جامعات هي في هذه الجامعة ، فإذا لم يذهب الطلاب إلى هذه الجامعات فلن يكون لها دخل.. السبب في أن الطلاب لا يذهبون إليها أولاً لأنها بعيدة ، وأفضل له بأن يسكن عند أهله لأنه لا يدفع مالا ، بدل من أن يذهب إلى تلك المدينة التي من المحتمل أن لا يجد بها بيتا للإيجار ، وبالتالي عندما تحدثت عن الخطة التي سنقدمها للحكومة ، فمن ضمن الخطة توفير مساكن ، فتحدثنا مع نقابة المهندسين بأن يستثمروا هناك ويقوموا بعمل مول ، وقلنا بأن أي طالب من خارج الجنوب إذا أراد أن يذهب إلى مؤتة أو الطفيلة أوعلى معان ليدرس فوزارة التعليم العالي على استعداد لإعطائه منحة ، الهدف أن أشجعه لأن يذهب إلى الطفيلة ومعان ، حيث في نهاية الأمر هؤلاء الألف الذين سيذهبون إلى الجامعة أنا أدفع عنهم والجامعة تستفيد ، وهذا سيشجع المستثمرين في البلدة ، نريد إيجاد طرق ، هذا العام قمنا بإعطاء 500 منحة ، وربما العام القادم تصبح ألفا ، لكن في نهاية الأمر ، من ضمن الحزمة هناك بنك للطلاب لإعطائهم منحا وأموالا وقروضا بدون فوائد ، فأي طالب يريد أن يدرس أينما كان ولا يوجد معه أموال فيأتي ويأخذ من المنح والقروض ، فنحن نعطي 50 بالمائة من الطلاب بعد تنفيذ الخطة منح وقروض.

الاحالات على التقاعد

أي تغيير بحاجة إلى دماء جديدة ، أنت بدأت في سلة الاحالات على التقاعد في التربية هل هناك وجبات جديدة؟.

ــ هناك مجموعات تبلغ سن الستين فنحن لا نجدد لأحد تجاوز الستين ، إلا إذا كان هناك شخص نقوم بالتمديد له بضعة أشهر ليكمل تقاعده ، لكن هناك الكثير خدمتهم طويلة ويجوزأنه آن الأوان لأن يتركوا للصفوف الثانية دورا.

بالنسبة لمشروع التعليم نحو الاقتصاد المعرفي لوزارة التربية ، كان يفترض أن يتم إطلاقه في شهر 7 ، هل تعثر؟.

ــ مشروع التربية والتعليم لم يتعثر ، بل مشروع التعليم العالي هو الذي تعثر.. والمشروع سيتم إطلاقه في شهر 9 للتربية والتعليم ، فلا يوجد مشكلة ، المشكلة في مشروع التعليم العالي.

انفلونزا الخنازير

ماذا بصدد الإصابات بانفلونزا الخنازير والتوعية وخططكم لمواجهة هذه الحالة؟.

ـــ الأساس في القضية هم الأهل ، فإذا الأهالي لم ينتبهوا لأبنائهم فستصبح هناك مشكلة ، عندما نقوم بعمل بوسترات توعية ونوزعها على الناس ، فالقصد من ذلك أن يشعر الناس بأننا نعمل من أجل أبنائهم ، يجب على الأهل أيضاً مساعدتنا ومراقبة أبنائهم ، وبالتالي أي طفل حرارته مرتفعة يجب أن لا يذهب إلى المدرسة ، ويجب على الأهل إرساله للطبيب لفحصه ، والفحص متوفر ، وهناك فحص سريع يستغرق عشر دقائق وفحص آخر يحتاج إلى ساعتين ، تم التعميم على كل مديري التربية بأنه يجب أن يكون هناك كشف موجود به تلفونات أولياء الامور في حال الطوارىء ، لكن المعلم أو المدير ليس هو الذي يرسل الطفل إلى الطبيب عندما ترتفع حرارته ، بل يتصل بوالده ليرسله هو إلى الطبيب أو أخذ رأي والد الطفل إذا كانت المدرسة هي التي تريد أخذ الطفل ، فإذا وجد في الفحص بأن الطفل مصاب بالمرض فيغلق الصف لأسبوع ، وإذا انتشر المرض في المدرسةو في المدرسة التي بجانبها فنغلق مدارس المنطقة.. لكن إذا اصيب المعلم بالمرض ، فلا نغلق الصف ، بل نعيده إلى بيته ونأتي بمعلم بديل ، إذا حصل الأمر في حضانة فنغلقها أسبوعين ، لأن الفيروس يطول عند الأطفال ، بحيث عندما يعطس الطفل فالفيروسات تخرج لمدة أطول ، وبالتالي يجب أن يبقى في البيت مدة أطول ، ويتم إغلاق الحضانة أسبوعين أو ثلاثة. الآن مع بداية المدارس يجب على الأهل أن يزيدوا من اهتمامهم بأبنائهم ومراقبهم.

سؤال من مدير مدرسة : لماذا لا يتم إدخال لعبة الشطرنج كمادة دراسية لتدريسها رسمياً في المدارس؟.

ــ هناك ما هو أهم من ذلك ، لماذا تخلينا عن النشاطات اللامنهجية ، في إحدى المرات حصلت حادثة في رحلة وقمنا على أثرها بإلغاء الرحلات.

ما أثر الزيادة التي ستحدثونها اليوم على معدلات القبول في الجامعات؟.

ــ ستخفف معدلات القبول حوالي علامة إلى علامة ونصف.

الاستعداد للعام الدراسي

استعدادات التربية للعام الدراسي؟.

ــ جميع الكتب موجودة في كل الأماكن ، ولن يكون هناك نقص ، 70و بالمائة كتب جديدة ، وقمنا بإصلاح 22 ألف مقعد ، ووزعنا 18 مليون كتاب.

سؤال من مواطنة: ابنتي طالبة توجيهي على النظام الجديد ونجحت لكنها تريد أن تقوم برفع معدلها ، فهل تستطيع إذا أعادت المادتين أن تعيد التوجيهي من البداية كاملاً لترفع معدلها في التوجيهي؟.

ــ الجواب على ذلك لا ، فإما أن تعيد التوجيهي جميعه أو تعيد المادتين ، أما الاثنتان فلا.

سؤال من مواطن: نسبة النجاح في العلمي كانت 77 بالمائة تقريباً ، ماذا نتوقع من التحديثات لآلية التوجيهي أن تعطي نتائج أكثر في الفرع العلمي. ثانياً عندما ننظر إلى الدول المجاورة بتأجيل الدوام لبعد رمضان لماذا نأخذ من البلدان المجاورة نقطة ونهمل نقطة أخرى ، فلماذا لا يكون الدوام بعد رمضان؟.

ــ نحن لا نرى سببا لتأجيل الدوام إلى بعد العيد ، لكننا لا نقلد دول الجوار. الأمر الآخر هناك بعض الناس قالوا بأن الطلاب تكون المناعة لديهم في رمضان قليلة ، فأنا طبيب بالأصل وسألت بعض الأطباء المرموقين في الأردن وأخبروني بأن الصيام لا يجعل المناعة تقل في الجسم ، وهذا وارد في نصوص القرآن والسنة ، ومعظم الغزوات التي جرت في صدر الإسلام تمت في رمضان ، فالتأجيل لن نقوم به ، لكن أي إقتراح آخر مقبول ومتروك الخيار لك لتقديم اقتراحاتك على الموقع الالكتروني الجديد للتوجيهي. لكن يجب أن نسأل أنفسنا: هل هدفنا أن كل الطلاب يحصلون على مائة بالمائة ، وهل هدفنا أن نقوم بترسيب كل الطلاب ، أم هدفنا أن نعرف عددا من الطلاب قادرين على أن يلتحقوا في الجامعات ويبدعون فيها؟. فهذا هو السؤال.

سؤال من مواطن: نسبة الغياب التي تؤدي إلى الترسيب ، فهل ذكاء الطلاب يشفع لهم؟.

ــ أجيب هنا كتربوي ، كل شخص يجب أن يتحمل مسؤوليته ، فمن يجعل أبناءه يغيبون فيجب أن يتحمل المسؤولية ، بغض النظر عن السبب ، فلا يوجد طالب يغيب وينجح حتى ولو كان ذكياً.
التاريخ : 26-08-2009

كلمة وزير التعليم العالي في مؤتمر كليات المجتمع


بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة
المؤتمرون الكرام

أحييكم أطيب تحية، وأشكر لكم كريم حضوركم، وأعرب لكم عن سعادتي البالغة لوجودي اليوم معكم وبينكم في رحاب هذه الكلية، كلية القدس، التي تحمل اسم مدينة القدس التي نبارك لها احتفال العالم العربي بها عاصمة للثقافة العربية.

أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة
المؤتمرون الكرام

اسمحوا لي بدايةً أن أُشير إلى أننا نعيش في عصر يشهد تقدماً علمياً متلاحقاً محموماً، وفي عصر كهذا تتوالى فيه الاكتشافات العلمية، والتطورات الاقتصادية والسياسية، وتتقارب فيه المسافات، وعليه فإن قضية التنمية والتنمية المستدامة تصبح هي الركيزة الأساس في بقاء المجتمعات وتطورها وتقدمها لأخذ الأدوار اللائقة بها. والتنمية لايمكن أن تتم أو تتحقق دون وجود العنصر البشري المؤهل للقيام بذلك.

وليد المعاني : المشي على صراط "مستقيم"

 
[3/18/2009 7:54:11 PM]

خالد أبو الخير - السجل 

ولد في حارة الصعوب بالكرك، العام 1946.
والده معلم مدرسة، يعرفه الناس باسم سالم صقر، يقول عارفوه إنه «ولد قبل زمانه ومات قبل أوانه»، حاز المترك من مدرسة السلط العام 1939، وعمل في سلك التعليم متنقلاً بين الكرك، وإربد، ومعان، وعمان، وتوفي الوالد العام 1957 وترك نحواً من 30 مؤلفاً مدرسياً ما زالت في متحف الكتاب المدرسي في السلط، من ضمنها أربعة كتب ألّفها بالاشتراك مع حيدر حلاوة، وعمر فائق الشلبي، وسليم كاتول.
لا يذكر وليد المعاني من طفولته سوى أطياف تغور في غبار الجنوب، إلى أن انتقل إلى عمان العام 1958، والتحق بمدرسة الأمير حسن في جبل الحسين، التي درس فيها لثلاث سنوات،انتقل بعدها إلى كلية الحسين وأنهى التوجيهي منها العام 1963.
درّسه في الكلية أستاذ الكيمياء مطيع أبو حجلة، والأحياء بشير الكسيح، واللغة العربية بشير القيسي، والرياضة نظمي السعيد. وتركوا معاً أثراً مهماً في شخصيته. 
يذكر من تلك السنوات أن عدد سكان عمان لم يكن يزيد على الـ250 ألف نسمة العام 1963، وقد تعلّق بمتابعة مباريات كرة القدم في السينما، فضلاً عن مباريات محمد علي كلاي، الذي برز في تلك الفترة، والتظاهرات التي قام بها الطلاب نصرة حرية الجزائر.
سافر إلى مصر دارساً للطب في جامعة أسيوط، التي كانت مدينة محافظة غارقة في التقاليد والنسيان، لكنه لم يلبث أن انتقل إلى جامعة الإسكندرية، بعد لقاء رئيس الديوان الملكي بهجت التلهوني بعبد الناصر، ومعاتبته له على عدم قبول طلبة أردنيين كُثر ذلك العام.
للإسكندرية مكانة خاصة في قلبه تدفعه لتذكر بيت شعر حافظ إبراهيم :
وحبّب أوطان الرجال إليهمُ مآرب قضّاها الشباب هنالكا
مكث في المدينة متعددة الأجناس والثقافات من 1963- 1971، ولفرط محبته لها، لم تطاوعه نفسه مغادرتها، فدرس سنة الدبلوم في الجراحة العامة هناك.
طمح إلى التخصص في «النسائية والتوليد» لكن إشكالاً وقع في الامتحان النهائي أدى به للتفكير في دراسة جراحة الأعصاب.
اختار وزملاء له إكمال دراستهم في بريطانيا، وتعاهدوا على اللقاء بجوار أسد في ساحة الطرف الأغر.. كانوا رأوه في بوستر، يوم 10/12/1971.
حين حطّت الرحال بهم في الساحة التي حملت اسم معركة الأميرال نيلسون الشهيرة، اكتشفوا أن فيها أربعة أسود، فبذلوا جهداً حتى التقوا. 
قصد ليدز لمدة عام. عاد بعدها إلى لندن، وعمل مع طبيب الملكة جراح الأعصاب جيفري نكيت، في مستشفى بروك العام. فكّر في التقدم لامتحان زمالة كلية الجراحة البريطانية فوجه، إلى العمل في الجراحة العامة والطوارئ، التي تميزت بندرة الشواغر فيها.
قبل أن يعتريه اليأس تم قبوله في مستشفى للجراحة العامة بمدينة ليستر، وبعد عام حاز زمالة الكلية.
عمل بعض الوقت في مستشفى اتكينسون مورلي، في ويمبلدون بلندن واستفاد من خبرات الجراحين فيه.
بحلول العام 1977 قفل عائداً إلى عمان التي أطال النأي عنها، ولم يعد قبلاً إليها إلا العام 1973 ليقترن من السيدة ميسون محمد نزال العرموطي، ولهما من الأولاد أربعة. أكبرهم طارق، «أعتقد أن زواجي من أفضل ما حدث لي في حياتي».
ذهب إلى الجامعة الأردنية تسبقه أحلامه، والتقى بعميد كلية الطب، وكان بريطانياً يدعى «فرانك هوارث»، قال له: «لا نريد جراحي أعصاب».
ورفض عرض التدريب في مدينة الحسين الطبية التي كان رئيسها جراح الأعصاب إسحق مرقة، قائلاً: «لو أردت التدريب لبقيت في بريطانيا».
غادر تعتريه غصّة في الحلق، عائداً إلى عاصمة الضباب.
ليل لندن يحفل بالغرباء، ويثير مشاعر الحنين، فاستل اليراع وسطّر رسالة إلى صديقه سعيد التل، ضمنها مشاعره الجياشة، وعواطفه المتضاربة، ويأسه وغضبه. «ما زال أبو نواف يحتفظ بها ويرفض اطلاعي عليها».
مضى شهر قبل أن تصله رسالة من رئيس الجامعة الأردنية إسحق الفرحان، يعلمه فيها بتعيينه في كلية الطب.
و..عاد، يسبقه خفقان قلبه، وأمانيه. 
عمل مدرساً في «الأردنية»، ترقى لأستاذ مشارك العام 1984، فأستاذ ورئيس قسم جراحة الدماغ والأعصاب1987، كما عمل مديراً فنياً لمستشفى الجامعة من 1982-1991. وواصل سجل ترقياته.
بمجيء الدكتور فوزي غرايبة، رئيساً للجامعة العام 1992، اختاره عميداً لكلية الدراسات العليا، فعميداً للبحث العلمي، فنائباً للرئيس للشؤون الإدارية. فأنشأ نظاماً جديداً ألغى بموجبه الدبلوم، واختط تواصلاً مع الصحافة عبر صحيفة «الدستور»، بما يتعلق بتنسيق القبول الموحد. وابتدع ما يسمى الآن «مجموعة من أساءوا الاختيار»، فضلاً عن إدخاله البرنامج الموازي الذي سبقه رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا سعد حجازي، بالتفكير به.
عُيّن الغرايبة وزيراً للتربية والتعليم في حكومة فايز الطراونة 1998، وتركه رئيساً لـ«الأردنيّة» بالوكالة، لثلاثة أشهر، ثبت بعدها في منصبه. 
يشرح أكاديمي عاصره في الأردنية أن المعاني «يمقت الواسطة والمحسوبية، ولا يمشي بها حتى لأقاربه، لدرجة أن بعض أهل معان عتبوا عليه عدم تعيينه لأحد منهم».
ويصفه آخر، بأنه «يمشي على الصراط المستقيم، ورغم أنه سريع الغضب، إلا أنه لا يحب إيقاع الأذيّة بالناس».
ويضيف: «حين كان عميد كلية الدراسات العليا لم يقبل زوجتي لدراسة الدكتوراه، لأنها كانت احتياطاً، وليس من حقها التعدي على غيرها».
ويجادل موظف عمل معه: «ثقته بنفسه كبيرة جداً، لدرجة أن غرباء يرونها غروراً». ويروي هذا الموظف كيف أن أحد أقارب المعاني جاء من أجل معاملة له في الجامعة، فقال له «لم لا تذهب إلى الرئيس؟» فأجابه «وديني عند أي مسؤول ثاني.. إلا الرئيس».
عُيّن وزيراً للتعليم العالي في حكومة علي أبو الراغب 2002. ولم يلبث أبو الراغب أن عهد إليه بوزارة الصحة، التي أنشأ فيها مؤسسة الغذاء والدواء، وأدخل حبة «الفيتامين» لتلاميذ المدارس الحكومية، وسعى لتدريب كواد طبية في الولايات المتحدة لرفد مستشفى الأمير حمزة قيد الإنشاء. كما أدخل فحص التلاسيميا قبل الزواج، وسعى لإقرار قانون المساءلة الطبية الذي نوقش في ديوان التشريع، بحضور نقيب الأطباء محمد العوران، وجرى بينهما نقاش حاد حين قال العوران: «واجبي حماية مصالح الأطباء»، فرد المعاني: «وواجبي حماية المواطنين».
غادر «الصحة» يوم 22/7/2007، وقيل إن القانون إياه كان وراء خروجه، وما زال القانون ذاته حبيس الأدراج.
عُيّن يوم 12/2/2008 عضواً في مجلس الأعيان.
استفزته محاضرة محمد عدنان البخيت، في مؤسسة شومان التي قال فيها إن «الجامعات الأردنية تحتضر». فرد عليه في مقالة نشرتها صحيفة «الغد» قال فيها: «التعليم العالي لا يحتضر، لكنه مريض مرضاً صعباً، سببه الأدوية التي اخترناها لعلاجه وكثرة الأطباء الذين تعاقبوا عليه».
يعدّد مشاكل الجامعات «هجرة الأساتذة جراء الرواتب غير الكافية، أهمية استقلالية الجامعات ودعمها، عدم صحة مبدأ تخفيض المعدلات، استثناءات القبول، وإلغاء البحث العلمي، ودعم الطلاب الفقراء كي لا يكون التعليم حكراً على الأثرياء».
بمجيئه وزيراً للتعليم العالي ينتظر منه الكثير للإصلاح، فهل تتاح له الفرصة ليمضي قُدماً فيه؟
السجل.


http://www.al-sijill.com/sijill_items/sitem6078.htm

Featured Post

PINK ROSE