في لزوم ما يلزم...سنة الإمتياز كجزء من الخطة الدراسية لكليات الطب.

في لزوم ما يلزم...سنة الإمتياز كجزء من الخطة الدراسية لكليات الطب.

لايجوز للنظام الصحي، و لا للدولة المعنية بالرفاهين الاقتصادي والاجتماعي ان تسمح بقبول طلبة طب و بالتالي تخريج أطباء لا تتوفر لهم اماكن تدريب في المستشفيات الاردنية كأطباء امتياز.

لا يجوز تخريج الأطباء و قبول بعضهم في الاماكن المتوفرة والرمي بالبقية ولسان الحال يقول اذهبوا و تدبروا اموركم.

في الدول المتحضرة لا يقبل النظام الصحي طلبة طب الا بعدد اماكن التدريب المتوفرة، فإن كانت الاماكن الفا قبل الف طالب، وان كانت ثلاثا قبل ثلاثة الاف طالب.

لا يجوز لجامعة ان تقبل ما تريد من الطلبة وتلقي بهم في الشارع ليتدبروا امرهم، و على كل جامعة ان تتحمل مسؤولية خريجيها و تدبير اماكن التدرب لهم.

عندما تقوم هيئة الاعتماد بتحديد عدد الطلبة الذين تقبلهم الجامعات، تنظر للبنية التحتية، و المرافق واعداد الاساتذة لتقرر العدد المناسب، و عليه قد يكون من المناسب ان تنظر الهيئة في توفر اماكن تدريب الامتياز قبل الموافقة على اعداد طلبة الطب.

في غياب اي ترتيب من هذا القبيل و ربط عدد الخريجين بأماكن التدريب، و في ضوء المسؤولية المناطة بالسلطة الصحية، قد يكون من الواجب ان تكون سنة الامتياز جزءا من الخطة الدراسية، على ان تكون مجانية و ان يتقاضى الطبيب مبلغا رمزيا مقابل قيامه بالخدمات التي يقوم بها اطباء الامتياز.
فقط بهذه الطريقة تجبر الجامعات على الالتزام بالاعداد، و كذلك تضطر الجامعات التي ترغب في البدء كجامعات خاصة تدرس الطب ان يكون لها مستشفى يستوعب ما تخرج من اطباء.

No comments:

Featured Post

PINK ROSE