كلثوميات

كلثوميات
التقاها بعد غياب.....
قالت له:
اتذكر عندما قابلتك أخر مرة عندما "رق الحبيب"، وكيف إقتربت منك وهمست في أذنك "أقوللك إيه عن الشوق يا حبيبي"،  ثم ابتعدت خطوة عنك ونظرت في عينيك وقلت لك شهورا مضت و "أنا في انتظارك".
قلت لي:
كنت "أغار من نسمة الجنوب" عليك، وفي كل مرة كان "الأمل" يبقيني بقربك، وفي عتمة الليل كانت "الآهات" تجيب على سؤالي "أغدا ألقاك"؟، فآثرت الإبتعاد.
قالت:
إذن "جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح"؟ وانا التي حاولت أن أنساك بعد أن "غلبت أصالح في روحي علشان ما ترضى عليك" وقلت لنفسي إذن أتركك و "أسيبك للزمن".

قال:
لم أستطع الإبتعاد ف " أنت عمري" ولم أكن أعيش إلاّ "من أجل عينيك".

قالت:
كيف تقول هذا وأنت الذي "كان يشجيك أنيني" تسمعه وأنا "سهران لوحدي" في عتمة الليل أبكي "ذكريات"  قديمة ل "قصة حبي"؟

قال:
لا، لقد "حيرت قلبي معاك"، لم أكن أدري أن "الشك يحي الغرام". فقلت لنفسي "مادام تحب بتنكر ليه؟" و ما دمت من "أهل الهوى" وما دامت  قد "هلت ليالي القمر" و "الصب تفضحه عيونه" فبادر و "قل للبخيلة السلام"     لأن   "للصبر حدود".

قالت:
هكذا تقول الآن بعد أن "فات الميعاد" وصبرت انتظارا و "للصبر حدود" . لا "أنا لن أعود اليك" حتى بعد "ألف ليلة وليلة" ، لأننا "أنت وأنت ظلمنا الحب بإيدينا"، فما الذي تقوله؟ و "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه".

وأشاحت بوجهها وأستدارت..... وذهبت بعيدا.

No comments:

Featured Post

PINK ROSE